السائلة: مروى
السلام عليكم
كنت أتناول الطعام وشرقت بلقمة وانقطع نفسي وأحسست بالموت وبعدها بفترة بدأت تأتينني أعراض ألم بالصدر خفقان نشفان بالحلق غصة وتأتيني أعراض تشبه النوبة القلبية ذهبت اكتر من مرة للمشفى ويقولون سليم ذهبت إلى طبيبي قلب وراقب قلبي بجهاز الهولتر والنتيجة عندي سرعة بضربات القلب أي خلل بكهرباء القلب بسيط وأعطاني دواء اقوى من الاندرال لمدة ثلاث شهور خف الخفقان لكن أعراض الضيقة والم الصدر لم تذهب افكر بالموت دائما حزن شديد والحلوس لوحدي عصبية فقدت طعم الحياة بعد الذهاب للطبيب أخبرني أن أوقف الدواء تدريجياً وأن الهي نفسي ولا أفكر بها وتحسنت حالتي قليلا لكن غصة الحلق وضيق النفس وألام بالمنطقة العلوية من البطن جهة اليسار والإحساس بالاختناق لا يفارقني وتجشؤ من المعدة والإحساس بالطعام بحلقي واحيانا استيقظ من نومي وكان نفسي انقطع اخرج من الغرفة مذعورة وهذه الأعراض تزعجني والي الآن لا احس بطعم الحياة وكان الزمن توقف عندي وكل الأطباء قالوا قلبي سليم لكن عندي خمول بالغدة واخذ دواء ثيروكسين عيار 75وازداد وزني 90 كيلو وطولي 163مللت من حالتي وانا أم لأربع أطفال كرهت الحياة ولا احب الخروج من البيت لدرجة إنني أهملت نفسي كثيرا آسفة على رسالتي الطويلة لأني مللت من حالتي أرجوكم اعذروني وأتمنى أن اعرف الحل من عندكم ولكم تحياتي وتقديري
الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الفاضلة مروى.. ومرحباً بك.
أختي الحبيبة.. أتفهم جيداً حجم معاناتك وانزعاجك وأسأل الله لك الشفاء العاجل..
لكن ما أود توضيحه هو أنه رغم أن مشكلتك مزعجة بشكل كبير لك بما فيها من أعراض مزعجة وكذلك إعاقة عن ممارسة حياتك بشكل طبيعي كمنعك من الخروج من البيت.. لكنها مشكلة سهلة العلاج والسيطرة عليها إن شاء الله.
ويمكنك السيطرة عليها بالتدرب على بعض التقنيات في العلاج المعرفي السلوكي والذي يعمل على تعديل مفهومك تجاه ما تشعرين به من أعراض وكذلك يساهم في السيطرة على القلق والتوتر الذي يتسبب لك بكل هذه المشكلة.
فمشكلتك عزيزتي تندرج تحت اضطرابات القلق وتُسمى بنوبات الهلع والتي ذكرت بعض أعراضها كسرعة دقات القلب وكذلك سرعة التنفس نتيجة الإحساس بالاختناق مع الشعور بغصة بالحلق وهبات السخونة والصداع والارتجاف وبرودة الأطراف والخوف من الموت أو فقدان السيطرة ..والكثير من الأعراض المزعجة التي تأتي بشكل مفاجئ وتسبب لك الخوف والترقب للنوبة القادمة وما سيحدث فيها مما يجعلك تنشغلين بالتفكير بالأعراض الجسدية وتزيدي من تركيزك على ما تشعرين به وهو بدوره يزيد من خوفك وقلقك وبالتالي تأتي النوبة الهلعة من جديد ..فالخوف والقلق هما المتسببان في مجيئها وتكرار حدوثها وطول مدتها.
والحل يبدأ من سيطرتك على القلق خاصة أنك قد زرت المشفى وأكد لك الأطباء سلامتك الجسدية بالتالي من المهم أن تكوني على قناعة كاملة بأن ما تشعري به من أعراض هي مجرد قلق لا يسبب لك أي ضرر ولا يتسبب بفقدان السيطرة أو الموت أو أي من الأفكار السلبية التي قد تراودك ..ولتتأكدي من ذلك جربي بنفسك بأن تجلبي الأعراض إما بالتركيز على دقات قلبك أو بأن تتنفسي بسرعة لمدة دقيقتين من الأنف والفم وعندها ستشعرين ببداية نوبة الهلع وعندها حاولي تنظيم تنفسك بأن يكون من الأنف بشكل هادئ وإخراج الزفير من الفم بهدوء مع التشاغل عن التفكير بالأعراض الجسدية كأن تفكري بكل ما هو حولك أو تنشغلي بهاتفك أو تتخيلي نفسك في مكان مريح على البحر مثلاً ..
وهذه التجربة هدفها تصحيح الأفكار السلبية تجاه الأعراض الجسدية المزعجة فأنت من يستطيع جلبها وكذلك أنت من تستطيعين السيطرة عليها فالتحكم بيدك ..وبالتالي ستصبحين أكثر طمأنينة وهدوء لأنك على يقين أنها مجرد أعراض عابرة لا تسبب أي أذى.. كما أنها ستمضي فجأة كما جاءت فجأة فقط تشاغلي عنها ونظمي إيقاع تنفسك.. وتأكدي أنك كلما كنت قوية في مواجهتها وتحدي الأعراض بل وانتظار مجيئها لتتغلبي عليها كلما تباعدت وتخلصت منها.
كما أنه من المهم ممارستك للاسترخاء بشكل يومي ولأكثر من مرة في اليوم أو الاستماع لجلسات الاسترخاء المسجلة وذلك للحد من الضغوط والتوتر اللذان يتسببان في تكرار نوبات الهلع.. مع التزامك الطعام الصحي والابتعاد قدر الإمكان عن المنبهات وما فيه كافيين حتى لا تعمل على تحفيز مجيء نوبات هلع أخرى.
وابدئي بالتدريج بمواجهة مخاوفك والخروج من البيت في البداية بمرافقة أحد المقربين ثم الخروج بالتدريج وحدك لتستعيدي حياتك الطبيعية بالتدريج.
دعواتي لك بالشفاء العاجل.
السائلة:مرام
السلام عليكم ورحمة الله … انا اشعر بالتعب والقلق مريت بمجموعة ضغوطات اسرية ومحيطة بي من اجل ارتباطي .. مما وصل بي الامر للانفصال والان لا انام وقلق وتوتر دائم والم في الصدر ولدي خوف شديد من النوم او الانفراد لوحدي
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله ابنتي الحبيبة مرام ومرحباً بك .
أتفهم عزيزتي ما تشعرين به أعانك الله ويسر لك الخير ..
بالتأكيد أن للمشكلات بشكل عام والمشكلات الأسرية بشكل خاص أثرها المزعج كالقلق أو الضيق.. لكن يبدأ الحل بمواجهة المشكلات والعمل على حلها لأنها المسبب الأساسي .
وبعدها يتم التعامل مع الآثار للحد منها وعلاجها.
وبما أنك ذكرت معاناتك من القلق فإن أكبر مضاد للقلق هو الاسترخاء والذي يعمل كحالة مضادة للشد الذي يحدثه القلق والتوتر والاسترخاء أنواع منه العضلي والتنفسي والتخيلي..
ومن المهم استمرارك عليه مرتين يومياً على الأقل للحد من القلق وذلك بالتنفس العميق والهادئ من الأنف وإخراج الزفير من الفم وتكرار ذلك مرات عديدة لا تقل عن 15 مرة مع إغماض عينيك وتخيل جلوسك في مكان هادئ محبب لك كالجلوس على البحر أو في حديقة.. ويمكنك الاستفادة من الجلسات المسجلة والاستماع إليها وهي موجودة بكثرة على الشبكة العنكبوتية أو الاستفادة من الجلسة التالية وتطبيقها بشكل متكرر خاصة قُبيل النوم.
ومن المهم خروجك يومياً للمشي أو ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تستهلك الطاقة السلبية للقلق مع محاولة كتابة كل ما يزعجك على ورق بشكل يومي والتخلص منه لتفريغ المشاعر السلبية التي بداخلك . ومع انخفاض القلق سيتحسن نومك بالتدريج.
دعواتي لك بالتوفيق.
السائلة:مرام
السلام عليكم .. انا فتاة مخطوبة لابن خالتي بعد تواصل وحب مسبق لعدد من السنوات بعد الخطبة حدثت هناك مشاكل لاختلاف البيئة والتفكير فكلا منا يعيش في دولة مختلفة . تم الاتفاق عدم العمل ولكني بعد الخطبة اخرة فترة طلبت العمل كمدرسة لاني شعرت اني ساحتاج الي متنفس لي بالغربة .. ولكنه صمم ع رايه ومنع ذلك ومع وجود ضغوطات مسبقة من مشاكل حول السفر لاهلي والسياقة وغيرها من الامور الممنوعه وصل بي الامر لطلب الفسخ قبل الزفاف ب20 يوم مما كسرني وكسره واشعر بالظلم وكاني ظلمته ماذا افعل
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله ابنتي الحبيبة مرام ومرحباً بك.
غاليتي.. الزواج بشكل عام يجمع بين زوجين لكل منهما بيئته وثقافته ومنطلقاته الفكرية حسب تربيته وخبرات حياته وأسرته وهذا أمر طبيعي ومتكرر.. ولا مشكلة فيه إنما المشكلة في إدارة هذه الإختلافات حتى لا تتحول لخلاف يؤثر على العلاقة بين الزوجين أو المخطوبين .
لذلك أنصحك بإعادة النظر في أمر الانفصال خاصة أنه بعد سنوات من الخطبة وقُبيل الزفاف وهذا أمر ليس بالسهل. وكوني متأكدة أن الإختلافات طبيعية والخلافات واردة لكن تختلف في نوعها فمثلاً الخلاف على عملك أو السفر يحتاج مناقشة بشكل أفضل وأكثر مرونة ليتم التوصل لقرار وسطي يجمع بين رغبتيكما. بينما لو كان الخلاف إثر تعرفك على مشكلة خُلقية فيه مثلاً فهو ما يمكن أن نعتبره أكثر عمقاً ويحتاج لوقفة جادة وتفكير عميق وقد يكون حله الانفصال أحياناً.
كما أن الكثير من الأمور التي يتم الاتفاق عليها في فترة الخطبة لا تكون قاطعة وتتغير إلى حد ما مع طبيعة وظروف الحياة بعد الزواج.. لذا أتمنى أن تستخيري الله وتطلبي الحوار الهادئ معه وأن تعالجا الخلافات بمرونة وهدوء.
دعواتي لك بالتوفيق.
السائلة: فاطمة
١. هل عندي رهاب اجتماعي؟
٢. شلون ومتى بدا؟
في اشيا صارت لي وانا صغيره فمش متأكده اذا هي السبب ولا لاء بس بكتبهم تحت.
– كان سمعي ضعيف وسويت عملية/ ومن وانا صغيره متينه.
– من ابتدائي لم جات بنت جديدة وصارت تجيب درجات أعلى وعيون الناس كلها كانت علي ، خاصة أن المدرسة صغيره وبفريج صغير والكل يعرف بعض ، وكان الكل يعلق خاصة ربعي واهلي ، كنت وايد متضايقة وخايفة من الموضوع ، كنت وايد احب الدراسة ، وكأن البنت الجديدة خذت مني شي حقي ، شوي شوي كانت تاخذ درجات أعلى وبالنهاية طلعت الأولى عالصف وسكتت ولا فضفضت حق حد عن الموضوع.
-تعرضت لمضايقات بالمدرسة ومن الخوف ما كنت اعرف ارد ولا اتصرف.
– ابلة الكيميا كانت كل مره ببداية كل حصة تسألني اسئلة ولا اعرف ارد وكل الصف يطالع فيني ، وكنت اتوتر واتلعثم، كانت بس تسألني انا وبنت ثانيه مادري ليش فكنت احس انها مستقصدتني وللحين اسأل نفسي ليش كانت تسألني انا؟ شمعنى انا؟ وكرهت نفسي وحياتي ذيك الفتره، والحين انا فالكلية كل ما استاذ يسألني سؤال جدام الكلاس اخاف وقلبي يدق بسرعه ولا اعرف ارد حتى لو اني اعرف الاجابة مخي يوقف ولو اي شخص يسألني جدام مجموعه او شخص واحد. وكأن صار عندي فوبيا من هالشي.
– اخاف اتصل وحتى خذا مني فتره طويلة عشان احجز موعد اسنان.
————————————
٣. الأعراض؟
– خوف شديد من الاحراج او الفشل
– اتوقع اسوء شي يصير من قبل/بعد موقف بسيط
– اتجنب المواجهه (أثر على دراستي) وما اروح اي مكان الا حد معاي
– احس مخي يصير فاضي لم اسوي بريزينتيشن او لم أتكلم فمكان عام. وماحب اروح الاماكن العامه لان احس كل العيون علي ويحكمون علي من اي شي اسويه.
– لم أتكلم جدام أحد اضيع الكلام وانسى ايش ابي اقول من التوتر
– اروح اي مكان بدري عشان اتجنب عيون الناس لي
– اكنسل طلعاتي مع الناس وما اطلع وايد
– لم اكلم حد ما اقدر اشوفه بعينه لمده طويلة ولساني ينربط وانسى اللي ابي اقوله
الإجابة:
السلام عليكم ورحمة الله
حياك الله ابنتي الحبيبة فاطمة ومرحباً بك.
ما ذكرته عزيزتي من أعراض تمثل الرهاب الاجتماعي.. وكل ما حصل من مواقف هي في الماضي، أما الآن فأنت أكثر نضجاً من السابق وبوسعك تجاوز مشكلتك إن شاء الله. فمن أهم السبل العلاجية للرهاب الاجتماعي العلاج المعرفي السلوكي والذي يعني أن الفكرة هي من تجلب المشاعر ومن ثم السلوك.
فمثلاً لو سألتك أستاذتك سؤالاً أمام الزميلات فأنت أمام خيارين: إن فكرت أنك تحت أنظارهم وأنك مراقبة وبالتالي سيصبح أي خطأ محل انتقاد واستهزاء فإنك ستشعرين بالتوتر واحمرار الوجه والرجفة و.. جميع الأعراض التي ذكرتها وبالتالي سيكون سلوكك الإحجام عن الإجابة. بينما لو فكرت بطريقة إيجابية أنا أقدر على الإجابة وأي خطأ هو أمر طبيعي فنحن هنا لنتعلم والكل يخطئ فإنك ستكونين أكثر قوة ولن تشعري بأي أعراض جسدية ولن تتطاير المعلومات منك أو تتلعثمي وبالتالي ستؤدين إجابتك بوضوح وتميز.
لذلك من المهم تعديل أفكارك برصدها في جدول لتكوني أكثر ملاحظة لها وتتمكني من تعديلها والتحكم بنفسك. وحدثي نفسك دائماً بإيجابية أنا أقدر أنا ناجحة وأستطيع القيام بالمهام بصورة جيدة.. وتأكدي أن الجميع منشغل بنفسه وما تشعرين به بأنك مستهدفة بنظرات من حولك غير صحيح.
ومن المهم أيضاً تكرار تعرضك في الخيال للمواقف الاجتماعية. كأن تتخيلي إلقائك أمام زميلاتك وأنت قوية وواثقة وكلماتك واضحة. فتكرار ذلك يساعدك على المواجهة الفعلية ويكسر حاجز الخوف خاصة إن مارست الاسترخاء وطبقت الاسترخاء التنفسي قبل كل موقف يسبب لك القلق كما شرحت لك سابقاً.
ومن المهم تدعيم ثقتك بنفسك بكتابة إنجازاتك ونجاحاتك الماضية والحاضرة في مفكرة يومية وأن تحاولي قراءتها بشكل مستمر لأن مشكلة الرهاب تجعل من نظرتك لذاتك متدنية وكأن الماضي كله إخفاقات دون نجاح.. لذلك لابد من أن تدعمي نفسك بكل نجاحاتك .
واحرصي دائماً على مواجهة المواقف الاجتماعية ولا تنسحبي منها فكل مواجهة هي دعم لقوتك وكسر للرهاب.. وابدئي بالتدريج العودة لحياتك الاجتماعية مع صديقاتك حتى لو كان ذلك صعب عليك في بداية الأمر.. لكن بمجرد أن تبدئي ستشعرين أن كل مخاوفك هي أوهام وأنك قوية تستطيعين التغلب عليها وأنك إنسانة ناجحة تستحق أن تعيش بدون قيود الرهاب.
دعواتي لك بالتوفيق.
السائلة: فاطمة
بدأت مشكلتي وهي الرهاب الاجتماعي من الصف السادس، صار لي موقف واعتقد هو اللي كان بداية ظهور أعراض المرض فيني.
تطور المرض لين ما صرت اخاف من اشيا وايد مثل طلعة مع ربعي ، امسك التليفون واطلب من مطعم، اسحب على عزيمة او مناسبه، ما اروح مكان بروحي، عادي ما اروح موعد الاسنان لاني خايفة بشكل مش طبيعي مو لاني خايفة من دكتور الاسنان لا بس خوف مجهول المصدر، وحتى مستواي الدراسي نزل وايد كنت متفوقة واحب الدراسة بس صارت درجاتي تنزل شوي شوي بس مش بشكل كبير ، حتى حياتي الاجتماعيه تأثرت وما صرت اجري اشيا جديدة واطور من نفسي.
جربت أعالج هالمشكلة بإني اتابع مستشارة فكليتي اللي ادرس فيها ونفع شوي ، بس كانت جلسات فضفضيه وكانت تعطيني حلول بسيطه، وقاعده اقرأ حاليا كتب عن هالموضوع.
الإجابة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله ابنتي الحبيبة فاطمة ومرحباً بك .
غاليتي ..قبل أن أجيبك عن علاج الرهاب الاجتماعي، أتمنى أن يكون التشخيص صحيحاً بمعنى أنك تم تشخيصك من قبل بناءً على ما تشعرين به من أعراض عند طبيب نفسي أو أخصائي نفسي وذلك ليكون ما سأذكره لك مناسباً لحالتك وتتمكني من الاستفادة منه بإذن الله. لأنك لم تذكري ما تشعري به من أعراض .
أما عن الرهاب الاجتماعي فهو أحد اضطرابات القلق والتي تتجسد بأعراض جسدية مزعجة عند لقاء الناس أو في التجمعات العائلية وأحيانا يختص بالغرباء أو ذوي المناصب فقط ..وفي كل الأحوال فإن تمكن الأعراض المزعجة منك والتي منها احمرار الوجه الرعشة التعرق التلعثم آلام البطن غصة الحلق سرعة دقات القلب والتنفس .. تجعلك تتجنبين الكثير من المواقف والأشخاص وتتسع دائرة العزلة كلما استجبت لذلك التجنب.
ويبدأ الحل بالمواجهة التدريجية لكل ما تتجنبيه وتكون في البداية مواجهة بالخيال كأن تتخيلي نفسك ذهبت لطبيبة الأسنان ومن الطبيعي أن تشعري بالتوتر والخوف وهذا المطلوب لأن مواجهتك للموقف في الخيال لمرات عديدة يسجل في عقلك اللا واعي على أنه تجربة حقيقية وبالتالي تكرارها يجعل من هذه المواجهة سهلة دون توتر كبير ويسهل عليك خوضها على الواقع والعمل على المواجهة الحقيقية لكسر دائرة الرهاب الاجتماعي واستعادة ثقتك بنفسك .
ومع المواجهة الحقيقية يلزمك أن تتحدثي لنفسك أنك قوية وتستطيعين المواجهة والخوف مع أخذ أنفاس عميقة وهادئة من الأنف وكتمها لبضع ثوان ثم إخراجها من الفم بهدوء وستلاحظين انخفاض الأعراض وشعورك بالتحسن والقدرة على المواجهة وكرري مواجهة كل المواقف التي تتجنبيها بنفس الطريقة .
إن ممارستك للاسترخاء التنفسي في مواقف القلق وتدربك عليه في المواقف العادية يحد من مخاوفك و يمنحك الهدوء والاسترخاء .كما أنه من المهم ممارستك للاسترخاء العضلي أيضاً وإن أحببت الاستماع لجلسات الاسترخاء المسجلة فهي مفيدة أيضاً لانخفاض القلق والتوتر.
ومن المهم أن تعلمي أن هذه الأعراض أنت من تشعرين بها ولا يدركها غيرك بنفس طريقتك ..لذا فلا تقلقي من نقدهم أو السخرية وكوني قوية وابدئي بالمواجهة من الآن.
دعواتي لك بالتوفيق.
السلام عليكم..
عندما كان عمري 13 سنة انتابتني نوبة صرع واحدة فقط، وقد شخصت أنها بسبب نقص حاد في الكالسيوم وآخرون فسروها بأنه مس من الجن والعياذ بالله لكن لم أذهب للرقية إطلاقا.
المهم هو أنني بعد هذه الحادثة أصبح ينتابني نوبات من الارتعاش غير الإرادي كل يوم وفي نفس الوقت وهذا لمدة عدة أشهر، وبمرور الوقت زالت و الحمد لله، لكن بعد ذلك صار ينتابني شعور أنني أرى الناس والعالم لأول مرة وأحس كأنني أطير في الهواء حتى يصل بي الأمر بأن أحس أنني سوف يغمى علي أو أموت. وتأتيني هذه الحالة تقريبا كل يوم أكثر من مرة وتستمر بضع دقائق إلى نصف ساعة أو ساعة ويزداد الأمر سوءا عندما أكون في الشارع فأخشى أن يغمى علي وتتسارع دقات قلبي جدا إلى أن يصل بي الأمر أحيانا إلى عدم قدرتي على إكمال الطريق فأجلس أو أعود للبيت وأحيانا أنقل إلى المستشفى في سيارة الإسعاف من الشارع. والغريب في الأمر هو أنني قمت بعدة تحاليل شاملة ولم يظهر أي نتيجة غير عادية، فما يمكن أن يكون ما أعاني منه فلقد صار ينغص علي حياتي خاصة مع أولادي وزوجي الذي صار يمنعني من الخروج وحدي خوفا علي وعلى الأولاد.
وشكرا
الأخت الفاضلة Om Taim
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة وبعد…
بداية أحمد الله على سلامتك وعافيتك من نوبة الصرع وأتمنى لك السلامة الدائمة وأحب أن أطمئنك أن حالتك الآن لا علاقة لها بنوبة الصرع التي مررت بها سابقاً.
إن الأعراض التي ذكرت هي ما تسمى بـ “نوبات الذعر أو الهلع” وهي أن يشعر الشخص في مكان معين أو أي مكان بخوف من إحدى هذه الأمور (الموت – الإغماء – الجنون – فقدان الوعي أو السيطرة على النفس) وبالتالي تتسارع ضربات قلبك، يتعرق، يشعر بدوار مع برودة أو حرارة في الأطراف وجفاف في الحلق، ألم بالصدر، كل هذا مع عدم وجود علة جسدية فهذه عبارة عن أعراض لنوبات ذعر قد تتكرر مرة أو عدة مرات خلال الأسبوع أو اليوم وقد تزداد في أماكن معينة مما تمنع الشخص من ممارسة حياته العادية فيمتنع عن الخروج أو العمل (وذلك إذا كان مصحوباً برهاب الساحة) يعني الخوف من الخروج في الأماكن الواسعة أو المزدحمة وهذه الحالة منتشرة وبسيطة في نفس الوقت فلا داعي للقلق والتوتر بل إن التوتر والقلق هما اللذان يزيدان الأمر سوءًا حيث إن هذا المرض يدور في حلقة مفرغة.
خوف وتوتر ← وبالتالي شعور بالأعراض المزعجة ← أفكار سلبية وتخيلات سيئة وهمية(من المذكورات سابقاً كالموت) ← خوف وتوتر من جديد
فعليك أختي كسر الحلقة واعلمي أن هذه الأعراض لا تضرك بإذن الله فهي أعراض فسيولوجية نتيجة للخوف والتوتر لا لعلة جسدية وهذا ما أكدته في رسالتك عندما قمت بالفحوصات اللازمة والآن أنت بحاجة إلى بعض النصائح للتغلب على حالتك:
بالرغم من أن الأعراض مزعجة إلا أنها غير ضارة إطلاقاً ولا تسبب أياً مما تخافينه لا الموت ولا الإغماء فلذلك عليك بمقاومتها عن طريق الآتي:
1. أخذ أنفاس ببطء وانتظام في فترة النوبة لمدة ثلاث دقائق على الأقل لأن تنظيم النفس يساعد على دخول الأكسجين للجسم بكمية مناسبة فبالتالي يقلل من الأعراض الجسدية فتنكسر الحلقة تدريجياً ، ولكن التحكم في النفس أثناء النوبة ليس سهلاً لذلك عليك التدرب عليه قبل مجيء النوبة حتى تتمكني من أخذ الأنفاس أثناءها.
2. التجاهل والإلهاء ، عليك أن تقومي بإلهاء عقلك أثناء النوبة لتقطعي الصور والأفكار السلبية وبالتالي تقضي على الخوف عن طريق التفكير في وقتك الحاضر أو في شيء يمكن حله بعيداً عن التفكير في النوبة وما يحدث فيها.
3. الإلهاء الجسدي: اشغلي نفسك وجسمك بعمل شيء ما أثناء النوبة كالتقليب بالهاتف النقال مثلاً أو ممارسة تمرين رياضي حتى تقطعي حلقة التفكير السلبي وتنظمي عملية التنفس لديك.
4. تجنبي الهرب من المكان الذي تداهمك فيه النوبة وعليك بتحدي نفسك بالبقاء فيه لتعلمي أنه لن تضرك تلك الأعراض شيئاً,وكذلك حاولي الخروج للاماكن العامة أو الأماكن التي تشعري بها بالنوبة على أن تكون البداية بصحبة الزوج أو الصديقة للاطمئنان فقط ومن ثم تتدرجي للخروج وحدك.
عند تطبيقك ما سبق والنجاح فيها ستجدي أن مخاوفك ما هي إلا وهم لا يمكن أن يتحقق وبالتالي استجابتك ستكون فعالة وفورية لوقف النوبة.
كما أن تسجيلك للحالة المزاجية اليومية تساعدك للتغلب على الأفكار المزعجة كالتالي:
عندما تشعري بقلق أكتبي الأفكار السلبية التي تجعلك مرعوبة وتعرفي على التشوهات في هذه الأفكار، عندما تستبدليها بأفكار أكثر إيجابية وواقعية، غالباً ما تتنحى مخاوفك.
أفكار أكثر واقعية، أفكار غير واقعية أو غير نافعة
لقد كانت لدى مثل هذه المشاعر من قبل عدة مرات وأنا لا أزال هنا سوف أصاب بذبحة صدرية
إن الأشخاص الذين يصابون بنوبات الهلع من غير المحتمل أن يغمى عليهم. أنا لم يغم علىّ من قبل سوف يغمى علىّ
لدى خبرة بهذه المشاعر التي هي عبارة عن هلع وليست جنون سوف أجن
لقد أصبت بالهلع من قبل عدة مرات ولم أمت أو أفقد وعيي سوف أفقد الوعي أو أمت
بعد ذلك اسألي نفسك: ” كم سيساعدك القلق والتنبؤ بالكوارث؟، وكم سيؤذيك؟”.
اعملي قائمة بالمميزات والعيوب ووازني كل منها مقابل الأخرى، بعد ذلك اعملي قائمة بمميزات وعيوب التفكير بإيجابية، وتخيلي أن الأمور ستتحول للأحسن.
واسألي نفسك مجددا
هل تريدي أن تكوني مشغولة بهذا الخوف لدرجة تفقدك الحرية في أن تغادري منزلك؟!
وما هي المميزات والعيوب في أن تكون ملازمة للمنزل؟
أكبر ميزة في الجلوس في المنزل هو أن تكوني في أمان، والعيب هنا أنك ستفقدين الحرية، عليك أن تفكري في ذلك جيداً، وأن تختاري وإلا ستكونين في عزلة مع نفسك ، إذا ما قررت أن تتركي المنزل وتواجهي مخاوفك اسألي نفسك
ما هي مميزات وعيوب القلق المستمر عندما تكوني خارج المنزل؟
عليك أن تسألي نفسك إذا ما كان القلق والهلع سيمنع شيئا ما فظيع من الحدوث ؟!
واعلمي أخيتي أن أكثر ما تحتاجين إليه هو الصبر والتدرب على الهدوء والاسترخاء
وختاماً، إن شعرت أنك غير قادرة على السيطرة على نفسك أثناء النوبة أو تطبيق ما ذكرت فعليك بمراجعة طبيب لتحصلي على العلاج الطبي اللازم بالإضافة إلى العلاج السلوكي السابق.
أسأل الله لك التوفيق.
المصدر لها أون لاين
http://v.ht/w1cx
المستشيرة: Hind
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
بدأت حالتي في قاعة الامتحانات فجأة. كنت أخوض في امتحان للغة الإنجليزية و كنت مرتاحة لأنه كان سهلًا ثم شعرت فجأة بدوخة ، خفقان في القلب ،تعرق شديد و وعكة معويّة. عدّلت جلستي مباشرة و أخذت نفسًا عميقًا و شربت الماء و دعوت الله و هدأت في 3 دقائق الحمد لله.
لم أتناول الإفطار ذلك اليوم و فضلًا عن ذلك كنت قد شربت القهوة فقلت في نفسي لعل هذا هو السبب. أكملت الامتحان الذي مدته 3 ساعات و مرة أخرى في آخر مراحل الامتحان (المحادثة)، بالرغم من تناولي قطعة من الشوكولا، شعرت بتوتر و خوف شديدين و لم أكن استطيع الجلوس، لكن ما إن دخلت على اللجنة زالت الأعراض.
إني طالبة في كلية الطب و أعي تماما فيسيولوجية الجسد، و أنا بطبيعتي إنسانة أحب المثالية في كل شيء فقلت لربما حصل هذا لأنني لم أحضر جيدًا، بالرغم من سهولة الامتحان إضافة لعدم تناولي الإفطار.
في ذات الأسبوع كان علي تقديم مشروع ضمن مجموعة، و لم يكن أول مرة، إذ قدمت ما يقارب ثلاثة مشاريع في نفس الغرفة أمام نفس الحضور مع نفس المجموعة، إلا أنني في هذه المرة ما إن اقترب دوري، شعرت بوعكة في جهازي الهضمي، و تعرق و خفقان شديدين، و دوخة بسيطة و عندما جئت لأقدم دوري خفت خوفًا شديدًا من أن يغمى علي إذ أخذت ركبي ترتعش و قلت حدة نظري، فاعتذرت و غادرت و هدأت بعد ربع ساعة بعد شرب الماء و الدعاء و التنفس العميق. شعرت باكتئاب شديد بعدها و كنت أفكر كل يوم لما حصل معي هذا. و صرت أخاف من أن يعود شيء كهذا للحدوث!
بعدها تكررت معي هذه الحالة عدة مرات، في مواقف مختلفة، هي: مركز التسوق مع والدتي (بعد أسبوع) ، قبل امتحاني العملي النهائي (بعد أسبوع) (في هذه المرة شعرت بعرض شديد و هو الذعر و الرغبة الشديدة بالهروب الذي لا تفسير له و استمررت في قراءة القرآن و الدعاء لكن لم يغادرني الشعور حتى بدأت بقراءة الأسئلة، و قد أثر كثيرا على مستواي)، (في امتحاني في المستشفى (بعدها بيومين). في نفسي كنت أقول لربما الضغط الشديد في الآونة الأخيرة هو السبب، مع أنني كنت أعتقد بأنني انسان يستطيع تحمل ضغوطات العالم كله إلا أن جسدي بات يخذلني،غلب علي الشعور الدائم بالاكتئاب و كنت أحس بأنني أموت و لا استطيع الاستمرار في الحياة. كنت أستمع إلى القرآن دائمًا و كانت دراستي تلهيني عن تفكيري.كنت من النوع الانعزالي قبلها و لكن زدت احتكاكي بمن حولي بعدها لأنه كان يخفف قليلا من شعوري بالقلق الدائم. صرت أقلق حتى من التفكير بأشياء عادية كنت أفعلها كركوب الطائرة أو الحافلة أو القيادة. أحب أن أضيف أنني لست أخاف من شيء في حياتي إلا من الله و بالرغم من طبيعتي الانعزالية إلا أن روح المغامرة لدي عالية. و لكن الآن مجرد الجلوس يدب في قلبي الرعب من دون سبب. فقررت أن آخذ إجازة نفسية و ألا أعود للدوام مباشرة بعد عطلة نهاية الأسبوع.
خرجت مع عائلتي في عطلة نهاية الأسبوع و كنت أشعر بالضيق الدائم. و كنت أحس أنني لا أرى أمامي جيدًا و لكن حديثي مع أهلي و تفقدي البضائع في المتجر خفف عني تفكيري هذا.
بعدها بيوم خرجت أنا و صديقاتي للترفيه عن أنفسنا قبل بداية الدوام في اليوم التالي. و لكن عند صعودي الميترو (علما أنني استخدمت الميترو كثيرًا قبلا) شعرت بنوبة هلع خصوصًا عندما أغلقت أبواب الميترو، و شعرت برغبة شديدة في الهروب و لكني جلست وأغمضت عيني و صرت أستمع للرقية الشرعية التي أصبحت عادة يومية حتى هدأت بعد ربع ساعة.
اقتربت أكثر من الله و كنت في كل يوم أحاول تفسير ما يحصل بالقراءة العلمية و القرآن إلى أن اقتنعت بأنه مرض من أمراض القلق. و بدأت بجد محاولة التخلص منه كنت حزينة جدًا لوصولي لهذه المرحلة من القلق و أنا و الحمد لله في نعم لا تعد و لا تحصى و في المقابل أرى أمامي من هم في حالات صحية و اجتماعية لا تقارن. عمومًا، حتى و بعد تغيير نظرتي و إلمامي بحالتي إلا أنني اصبت بحالة بسيطة عند ركوبي الحافلة في أحد أيام الدوام وسط الأسبوع، بعد ممارستي الرياضة في النادي الذي أذهب إليه عادة و منذ يومين و أنا جالسة وحدي في غرفتي في سكن الطالبات صباحًا، بكيت بعدها بكاءً شديدًا فقد ظننت أن لن تحصل مجددًا. لكني كنت راضية على قدرتي على التعامل معها في كل مرة. و لكن عادت الأفكار و المشاعر السلبية تهيمن على يومي بعد أسبوع كامل من الشعور بالقلق البسيط.
إني رأيت في مشكلتي هذه شيئًا من الفائدة، إذ أني استطعت من خلالها بناء شخصية أقوى و تقربت من الله أكثر و أكثر و اكتسبت عادات يوميّة حميدة و صحيّة، إلا أنني الآن لا أقوى على التفكير بأي شيء يخص حياتي و مستقبلي، يدب الرعب في قلبي إذا فكرت بقيادة السيارة أو النزول للمشي وحيدة و قد كانت طبيعتي كثيرة التفكير، و تحب العزلة و المشي وحيدة و التأمل الكثير.
ما أتمناه هو أن لا يطغى القلق و الخوف على تفكيري فحقا إنه أثر كثيرًا على حياتي اليومية و دراستي و علاقتي بالآخرين و بنفسي، و أعتقد أنه لو استمر سيمنعني من القيام بكثير من الأمور في المستقبل و مهنتي تتطلب تحمل المفاجآت و الصعوبات لتقديم الأفضل. و أتمنى إمكانية حصول هذا من دون أدوية لتعديل نفسيتي، و مستعدة للمحاولة جاهدة لتحقيق هذا.
عذرُا لأن قصتي طويلة، لكن بما أنها نفسية فرغبت بتوضيح شخصيتي و ظروفي لكم.
جزيل الشكر على و قتكم و جهودك، بارك الله فيكم
عمر المشكلة:3 شهور
في اعتقادك ما هي أسباب المشكلة؟
مرض القلق panic disorder
في اعتقادك ما هي الأسباب التى أدت إلى تفاقم المشكلة؟
الضغط النفسي
تفكيري الكثير
أعراض الجهاز الهضمي، فأنا لدي مرض القولون العصبي
شخصيتي المائلة للعزلة و الاكتئاب
بلوغي سن الرشد و رؤيتي العالم من منظور آخر هذه السنة
الخوف من المستقبل
كرهي لحال البشر المسلمين اليوم
ربما ابتعادي عن الله في الآونة الأخيرة و ربما نظام الدراسة الجديد في المشفى الذي لا يحتوي على أي عطل سوى نهاية الأسبوع و الأعياد الرسمية و الإسلامية (10أيام في 9 شهور)
ما هي الإجراءات التى قمت بها لحل المشكلة؟ كثرة الصلاة و التضرع إلى الله
الإكثار من قراءة القرآن و الاستماع اليومي للرقية الشرعية
فهم حالتي أكثر و تطبيق cognitive behavioral therapy على نفسي و تحدي ما أعتقد أنه يقلقني و أوقف نفسي عن التفكير بالمستقبل و التفكير السلبي
أثناء النوبة: الدعاء، أخذ النفس العميق، المشي قليلًا
ممارسة اليوغا
أمنع نفسي من التفكير الزائد
الاختلاط بأصدقائي أكثر (كنت أعتقد قبل حالتي هذه أن الإنسان لا يحتاج أحدًا و أشعر بالضعف لأنني اكتشفت أنني بحاجة إلى الآخرين)
إخبار المقربين لي عن حالتي (يشعرني بالضعف كثيرًا خصوصًأ أنه قد يكون مرضًا نفسيًا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الفاضلة Hind ومرحباً بك .
غاليتي .. اهدئي واطمئني فالأمر بسيط لا يحتاج للقلق والحزن ..
فكما ذكرت دكتورتي الصغيرة أن المشكلة لا تتجاوز القلق نتيجة التعرض لبعض الضغوطات ..
وكما ذكرت أنك ذات شخصية تحب المثالية وبالتالي هذه الشخصية دقيقة تسعى للوصول للكمال في كل إنجازاتها .. وهذا يسبب المزيد من الضغوط على النفس .. فالكمال محبب للنفس لكن علينا النزوع إليه في حدود المعقول والمستطاع .
وكما ذكرت أيضاً أن مشكلتك هي نوبات الذعر وهذا واضح فيما ذكرت من الأعراض في المواقف المختلفة .. وعلاجه بالعلاج المعرفي السلوكي والدوائي إن لزم الأمر .
والعلاج المعرفي السلوكي ناجح جداً مع هذه الحالات بإذن الله .. لكن من المهم الصبر والمتابعة معه .
وأولى الخطوات للعلاج .. تبدأ بتعرفك على مشكلتك بشكل كامل وتثقيف نفسك بها لتكوني على يقين أن كل ما هنالك مجرد قلق أثار أعراضاً جسدية كما شعرت .. فالمشكلة ليست في هذه الأعراض فهي لا تضر إطلاقا كما أنها عابرة .. لكن المشكلة في تفسيرنا للأعراض على أنها تسبب الموت أو الإغماء أو الجنون وفقدان الوعي ..
وكل تلك الأفكار الغير عقلانية تجعلك في خوف وترقب لنوبات جديدة .. وهذا الخوف والترقب المقلق يزيد من قلقك وبالتالي يجلب لك نوبة ذعر جديدة .. وهكذا تستمر الحلقة بين الترقب والخوف والنوبات ..
وبالتالي فإن كسر هذه الحلقة بأن تكوني على يقين تام أنه مجرد قلق زائل غير ضار إطلاقا ولو أنه يسبب الموت أو الإغماء أو .. لكان أصابك ذلك في النوبات الماضية على مدى ثلاث أشهر ! -حفظكم الله من كل شر –
وعند قناعتك التامة بذلك تكوني قد قطعت نصف المشوار لأنك ستعملين على التصدي لها عند مجيئها .. فمن الطبيعي أن أي خوف وقلق يسبب أعراضاً جسدية هذه الأعراض تستدعي الجسم للاستنفار من الخطر الذي تعتقد وجوده .. والاستنفار يحتاج للأكسجين للحركة السريعة وهذا يسبب سرعة التنفس لحاجتك للأكسجين وبالتالي يسبب فرط التهوية في الجسم ويشعرك بالدوخة وبزيادة الأعراض .. لكن عند سيطرتك على التنفس بأخذ أنفاس بطيئة وحبسها لثوان ثم إخراجها وتكرار ذلك مع تغيير التفكير المقلق بالتشاغل عنه بأي عمل أو فكرة أو خيال جميل ينهي هذه الأعراض المزعجة ويقلل من مجيئها وطول مدتها .. ويمكنك تجربة ذلك بالتنفس السريع السطحي لدقيقة وستشعرين بالأعراض ..
إذن فأنت المتحكمة بها لا هي .. وتأكدي أنك كلما سيطرت على خوفك منها كلما تباعدت .. بل إن شجاعتك في التصدي لها عند مجيئها وطلبك لها بالازدياد والمجئ مرة أخرى يخلصك منها تدريجياً .
لذا فالطمأنينة مطلوبة لأنها هي التي تسيطر على القلق وتلغيه .. وتزداد بالاسترخاء .. فحاولي ممارسته بشكل يومي لأكثر من مرة أو الاستماع للجلسات الجاهزة منه .. وعند النوبة تنفسي كما ذكرت لك .
وكلما شعرت بالخوف من مكان واجهيه بالذهاب إليه لكسر الخوف .. فلا الطائرة ولا السيارة مصدر للخوف .. وأنت تدركين ذلك إذ أنك لم تكوني تخافيهما من قبل .. فاركبي بهما واكسري الخوف بالتنفس والاسترخاء .. ومارسي حياتك كما كنت من قبل وارجعي لدراستك بقوة وعزيمة واعلمي أنك كلما واجهت خوفك كلما زال .. وكلما تجنبته ازداد وانتشر لغيره .
أيتها الرائعة .. أنت قوية وقادرة على التغلب على مشكلتك باعتصامك بالله أولاً ولجوئك إليه .. ثم بإرادتك .. فاصبري واتبعي ما سبق من خطوات والزمي الدعاء وسيزول عنك القلق بإذن الله .. تسرنا متابعتنا بأخبارك .
دعواتي لك بالتوفيق .
المصدر:لهاأون لاين
http://v.ht/zdpK
المستشيرة: عبير
السلام عليكم ..
أنا أبلغ من العمر25 سنة , في يوم من الأيام قبل سنتين أصبح عندي خوف وهلع وذهبت إلى كل المستشفيات فقالوا لي سليمة , أنا لم أعد أشعر بقلبي أشعر عندما يأتيني خفقان لا أشعر به و تعالجت عند دكتورة نفسية لكن لا أشعر بقلبي أعطتني فافرين وبلفاي لكن لا أشعر به حتى عندما أبكي لا أشعر به !! ما الحل علما بأن قبل سنتين كنت أصلي التراويح وفجأة شعرت بخفقان وبعدها شعرت أن قلبي يرتجف , وذهبت إلى المستشفى قالوا سليمة وفعلت أشعة أوقف وأضم جهاز طلعت سليمة الحمد لله رب العالمين , فعلت أشعة ثانية جهاز يحركه على قلبي ويطلع في الكمبيوتر وقالوا سليم قلبك حتى أصبحت لا أستطيع أنا أخذ شهيق وزفير مثل قبل , مثلا أريد أن أتمرن استرخاء لم أستطع , تعبت من حالتي حتى إلى الآن عندما أصلي أو أي شيء يأتيني ألم بالقلب لا أعلم كيف مع أنهم قالوا لي سليمة , أنا أخاف في الأول ما كنت أخاف , أريد الحل حتى عندما أتتني هذه الحالة الهلع أصبح قلبي ليس مثل الأول !! كنت أفرح أو أحزن أشعر به الآن , لا تقولوا لي اذهبي مستشفى لأنهم فعلوا لي أشعة وقالوا سليمة , حتى أنفي فيه عظمة في داخله ومخاطي أصبح مثل الصمغ الله يكرمكم حتى أتنفس من فتحة وحدة ويتحرك عندما أتنفس لا أدري كيف صارت حياتي كلها خوف وقلق , أصبحت أضع يدي على قلبي أريد أن أشعر به , يا رب ساعدني ما الحل من بعد الهلع والخوف أتتني هذه الحالة كل ما قلت لأحد عن حالتي يضحكون وإذا أكلت شيء وإذا شربت شيء أشعر ببرودة على قلبي سواء دافئا أو باردا وعندما أنام أحس بنبضات قلبي تذهب وتعود , عموما لا أشعر بقلبي أشعر بأنه فارغ , آسفة على الإطالة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الفاضلة عبير ومرحباً بك .
الإحساس بالخفقان وسرعة القلب بشكل مفاجئ عرض عابر يمر على الكثيرين ولا مشكلة فيه .. لكن البعض قد يتمسك به ويحول انتباهه نحوه وبالتالي يبدأ مشوار الخوف والقلق .
إن أي عضو تركزين الانتباه عليه وتراقبينه بشكل مستمر ستشعرين تجاهه بشعور غريب ومقلق .
فما يحدث معك أنك تراقبين قلبك ونبضاته .. وأنفك وتنفسك فبالتأكيد ستشعرين أن قلبك فيه شيء غريب وأنك كما وصفت لا تشعرين به .. وكذلك أنفك .. والحل يبدأ منك لا من الطبيب فأنت بحاجة لتوجيه تفكيرك من داخل جسدك وأعضائك كالقلب والأنف إلى التفكير الخارجي بما حولك وستتغير حياتك .. لأن أعضاءك سليمة وتسير بشكل جيد كما وصف لك ذلك أكثر من طبيب زرته .. لكن المشكلة في حصر انتباهك نحوهم وقلقك المتزايد فيهم .
فابدئي من الآن بالاستماع لجلسات الاسترخاء أكثر من مرة يومياً , ويوجد الكثير منها على الشبكة المعلوماتية ..
والخطوة الثانية أن تحاولي صرف تفكيرك للخارج .. بأن تجعلي لك عدد من الأهداف تشغلك عن التفكير فمثلاً قراءة كتاب .. تعلم لغة .. حضور دورات .. قراءة وردك .. المهم أن تتشاغلي عن التفكير بجسدك .
واجعلي لك مفكرة يومية تسجلي فيها كم مرة جاءتك فكرة الانتباه لأحد أعضائك وكيف تغلبت عليها ونجحت .. فذلك يساعدك على متابعة نفسك ومعرفة طرق نجاحك وتغلبك عليها ومدى تقدمك في ذلك .
وفي كل مرة تشعرين بزيادة نبضات قلبك خذي نفساً عميقاَ من البطن واحبسيه لثوان .. ثم أخرجيه بهدوء وكرري ذلك مراراً وستشعرين بالراحة والهدوء , وتأكدي أنها عرض عابر طبيعي لا يضر إطلاقا فلو كان ضاراً لأخبرك الأطباء بوجود مشكلة لا قدر الله .. لكن هو عرض يأتي من القلق والتوتر وممارستك لتجاهله والاسترخاء يساعدك في القضاء عليه وعودة حياتك بشكل طبيعي .
وتأكدي أنك كلما كنت مطمئنة بأنه عابر ولا يضر كلما زال أسرع .. بل إن تأكيدك لذلك بأن تطلبي من الأعراض أن تزيد وتعود مرة أخرى وبأنك لست خائفة منها يزيلها تماماً .. و أقصد بذلك أثناء حوارك الداخلي مع نفسك .
وابدئي من الآن مع تطبيق ما سبق بممارسة حياتك بشكل طبيعي فاخرجي لكل الأماكن التي تخافين الخروج إليها فذلك سيكسر حاجز الخوف لديك وكوني واثقة أنك مسيطرة على نفسك ولن تضرك نبضات عابرة .. ولا شهيق وزفير عادي .. فقط وجهي تفكيرك بايجابية نحو الخارج وسيطري على قلقك بالاسترخاء وما سبق وستتغير حياتك وترجعين كالسابق بإذن الله .
المصدر:لهاأون لاين
http://v.ht/MPnw~
المستشيرة: مها
السلام عليكم ورحمة الله..
أرجو مساعدتي فـأنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة.. أنا إنسانة كتومة وطيبة أخدم كل من حولي سواء أعرفه أم لم أعرفه.. ولكن صدمت من أشخاص, كنت أحبهم كثيرا وللأسف مجرد أخذوا مصلحتهم مني ورحلوا أنا تعلقت فيهم كثيرة وتعذبت منهم كثيرا.. صرت أجلس وحدي كثير وأفكر كثيرا فيهم وأبكي من أي شيء محزن أتأثر كثيرا.. وأجلس بشهور أتعذب وأتألم وأبكي من أي شيء حزين يعلق بذاكرتي.. للأسف أحبطت لا أثق بأحد ولا أهتم لا أحد.. صرت حبيسة غرفتي أبكي وأتألم.. كرهت الحياة وأحبطت من كل شيء لم أعد أفرح بشيء.. أصبت بنوبات هلع وخوف.. وسواس الموت.. وقلق عالي.. وأرشدني الطبيب النفسي أن أستخدم سبرالكس 10 مل جرام.. استخدمته مدة أسبوع ومن ثم تركته لأني أصبت بجرثومة معدة والتهاب بالمعدة.. وتركته خوفا أن يؤثر علي مع استخدام أدوية المعدة.. أنا في حالة فظيعة.. أشعر أني في خيال وليس في واقع.. أفكر لماذا أنا هكذا لماذا شكلي كذا.. لماذا الموت أتخيل حالي كل فترة أموت.. تعبت.. لدرجة لا أهملت دراستي بالجامعة.. بسبب نوبات الهلع الذي تأتيني بالجامعة.. الوقت كله أقيس نبض قلبي.. تعبت من هذه الحالة.. أرجو مساعدتي.. أتمنى تعطوني حلا.. رقم أخصائية أو أي شيء.. أستطيع التواصل معها.. فأنا لا يوجد بمدينتي أخصائية أو عيادة نفسية.. أريد التواصل بالجوال: ( أو أي حل يخلصني من مشكلتي..
أشكركم على جهودكم.. الله لا يحرمكم الأجر..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياك الله أختي الفاضلة مها ومرحباً بك.
حبيبتي.. صدماتك المتكررة بمن أحببتهم تركت بداخلك مشاعر مكبوتة حاولي التعبير عنها بالكتابة المستمرة للمواقف والأحداث الماضية بكل ما فيها من أشخاص ومواقف ومشاعر.. واستمري على ذلك شكل يومي لعدة أسابيع..
عندها ستبدأ المشاعر السلبية بالتقلص .. وستتقلص معها نوبات الذعر ..
واعلمي غاليتي أن الفكرة هي من تجلب المشاعر ومن ثم السلوك.. فمثلاً إذا شعرت بسرعة دقات القلب جاءتك فكرة أنها ستسب لك الموت أو الجنون أو فقدان الوعي.. وعندها يزداد خوفك.. وبالتالي تزداد الأعراض من سرعة النبض والتنفس والدوخة.. وسيصبح سلوكك التجنب للخروج مثلاً..
فإذا بدلنا الفكرة السلبية بإيجابية تغيرت كل الحلقة المفرغة التي عادة ما تكونين فيها..
فشعورك بالنبض مثلاً هو شعور زائف نتيجة الخوف وبالتالي هو غير مؤذ إطلاقا فتعاملي معه على أنه لن يضرك ولست خائفة منه وخذي أنفاساً منتظمة عند الشعور به.. وستشعرين بأنه بدأ يزول تدريجياً.. وبدأت نوبات الفزع بالتباعد بخلاف السابق..
ولأن هذه الأعراض هي من القلق.. فإن الاسترخاء سيفيدها جداً فحاولي تعلم طرق الاسترخاء وتطبيقها بشكل يومي..
وتأكدي عزيزتي.. أنك كلما تجاهلت الأعراض وتشاغلت عنها بأي عمل آخر كلما زالت بسرعة وتباعدت.. وأنك كلما واجهت مخاوفك كلما استطعت إنهاءها بشكل أسرع..
فلو امتنعت من الخروج بسبب الخوف.. قاومي تلك المشاعر واخرجي.. وهكذا ستتغلبين عليها بشكل أسرع.
دعواتي لك بالشفاء العاجل.
المصدر:لهاأون لاين
http://v.ht/bvId
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 32 متزوج ولدي بنت وولد جامعي وبوظيفة مرموقة والحمد لله وأعمل بالعقارات
مشكلتي باختصار هي بأني قلق طول الوقت وازداد الخوف عندي وخصوصا من الأمراض والموت بشكل مستمر وأشعر بتشتت وعدم تركيز وعدم اتزان عند المشي ونسيان غير طبيعي وكأنني في حلم وأنزعج بسرعة من الأصوات المرتفعة أغلب الوقت و عند قيادة السيارة وخوف من السفر وأريد أن أسافر وأتمشى أنا و عائلتي لكن لا أستطيع أشعر بعدم استطاعتي السيطرة على السيارة أو بأنني سأخرج من المسار وأقع في حادث ولدي يعاني ضيق في أعلى المعدة وانتفاخات وصعوبة بالتجشؤ وأشعر مرات بأن لدي مشكلة وضيق بالتنفس وأركز كيف أتنفس
وتأتيني نوبات هلع خصوصا بالسيارة وكأنني سوف أموت أو سيتوقف التنفس وأيضا ذهب مني الشعور بوقت النوم أو بأني متعب أو مرهق لأن القلق أخفى كل شيء طبيعي فصرت مرهق ومتعب طوال الوقت ولا أشعر بالنشاط والحيوية.
أتمنى أن تساعدوني مع العلم بأني استشرت موقع إسلام ويب ونصحوني باستعمال دواء سبرالكس وفلوناكسول واشتريت الأدوية مرتين ولكن انتهت صلاحيتها ولم استطع تناولها لخوفي الشديد من الانتكاسات وخصوصا الفلوناكسول عند قراءة الروشتة وجدت بأنه يسبب الموت المفاجئ عند نسبة قليلة من الناس ولم استطع تناوله .
أرجو منكم نصحي وتوجيهي مع العلم بأن من حولي لم يلاحظوا علي أي توتر أو قلق ومع العلم بأن الخوف معي من المراهقة لكن لم يكن بهذا الشكل فمثلا كنت أخاف من مرض الإيدز فقط وأخاف من الفحوصات ولكن تطور الأمر وأصبح القلق مستمر طوال الوقت ولا استطيع أن أستمتع بحياتي ولا أحب بأن أتكلم مع أي شخص بهذا الموضوع بصراحة وصابر لعل الله يشفيني بدون أدويه تعبت وأريد أن أنطلق وأرجع كما كنت سابقا
مع العلم بأن والدي مريض أتوقع بالقلق أو انفصام بالشخصية ويستعمل دواء ستلازين او ستللاسيل منذ زمن وأنا تأثرت به أيام المراهقة عندما علمت بأنه مريض وأنا كنت أحضر دواءه من مصر لأنه مقطوع من السعودية والآن يستعمل الدواء ويمارس حياته بشكل طبيعي
أرجوكم ساعدوني حتى أرجع لطبيعتي اجتماعي وأذهب إلى رحلاتي , والمناسبات وأسافر من غير خوف أو قلق وأن أستمتع بحياتي مثل باقي الناس وأن أسعد من هم حولي
ولكم جزيل الشكر ….
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الفاضل فهد ومرحباً بك .
أخي الكريم .. القلق بكل أنواعه وفقدان الاستمتاع بالحياة كلها مشكلات علاجها ممكن وميسور
وهي تحتاج للعلاج الدوائي والعلاج المعرفي السلوكي القائم على تغيير الأفكار .. وذلك حسب نوع القلق وشدته و مدته ومدى تأثيره على حياتك الشخصية والعائلية والاجتماعية وعلى أدائك لعملك .
وليكون الدواء بالجرعة المناسبة وبأقل أضرار جانبية ليعطي الفاعلية التي تساعدك على التحسن والشفاء لابد من مراجعتك للطبيب بشكل مباشر ليقيم حالتك وشدتها ويصف لك الجرعة المناسبة وعندها خذ الدواء وأنت بكامل الطمأنينة ولا تخف من آثاره الجانبية لأنه قد تم وصفه لك حسب حالتك وبعد تقييمها بدقة بعد شرحك لحالتك منذ بدايتها وتطورها الحالي والإجابة على كل التساؤلات التي يطرحها عليك الطبيب ..
ولا تخف من تناول العلاج فهو يساعدك على السيطرة على الأعراض المزعجة لمشكلتك ويكون تناولك له بشكل مؤقت لتتمكن من كسر خوفك وتعديل طريقتك في التفكير لتعيش بشكل طبيعي وتستمتع بحياتك .. لذا لا تتردد أبداً في زيارة العيادة النفسية لوصف الدواء المناسب لك ولتعليمك طرق الاسترخاء وتعديل أفكارك لتكون أكثر واقعية .
دعواتي لك بالشفاء العاجل .
المصدر: لها أون لاين
http://cutt.us/ie0Mn
السلام عليكم ورحمة الله..
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة خريجة لغة إنجليزية بمعدل عالي وطالبة دبلوم لإعداد المعلمات.. مميزة في دراستي وعند عائلتي طموحة جداً ولدي الكثير من الأنشطة محبوبة عند صديقاتي جداً أحب القراءة والكتابة وأتمنى دوما أن أحقق شيئا مميز بحياتي ولكني دائماً أشعر بأنني ليست جيدة بما يكفي وقليلاً ما يعجبني عمل من أعمالي وإن مدحوه الناس وهذا يسبب لي ضغطا فدائما ليست راضية عن نفسي ولا أملك الصبر لأحسن من نفسي ولا الثقة بقدرتي.. بالإضافة لأنني كنت مخطوبة لمدة سنة ونصف لشاب كنت محسودة حرفياً عليه من أقاربي لأنه طبيب ودائماً ما أسمعهم قائلين “دكتور!” بصيغة تعجب عندما أخبرهم.. وكانت عائلته مميزة في التعليم مهندسين ودكاترة فكنت أشعر بالنقص وبأنني لن أستطيع ان أكون في مستواهم وهذا ما سبب لي ضغطا فظيعا طيلة فترة خطبتي.. وهم يسافرون ونحن لا وعائلتهم مناصب بينما نحن مناصبهم عادية.. بالإضافة إلى مقارنة أمي وخالاتي بزوجة أخيه وجمالها واهتمامها بنفسها (لم أراها ابداً) ولكني كنت أغار جداً مع أنني جميلة ولكني لست كالفتيات أهتم كثيرا بشكلي.، ولم أكن قادرة حتى لأدافع عن نفسي بالقول بأنني متفوقة فهي كانت خريجة إنجليزي مثلي ومتفوقة أكثر.. كنت أتظاهر أمامهم بأني غير مهتمة بالرغم من أني كنت أغار كثيرا ( كانت سنة عصيبة جدا لا أحب تذكرها الآن) قبل ملكتي بأسبوع وشبكتي بشهور قليلة تم فسخ خطبتي بدون مقدمات لخلاف بين والدي ووالده بعد أن اخترت فستان الشبكة وقمت بفحص الزواج.. شعرت بصدمة وحزن شديد تظاهرت بالقوة بالرغم من أني لازلت أشعر بالانكسار لم أكن أتحدث مع خطيبي في فترة الخطبة ولكني كنت أبحث عنه في مواقع التواصل وأتابعه بدون علمه تعلقت به كثيرا وكنت أتحدث عنه أمام أهلي وصديقاتي وأقاربي وأريهم صوره وأخبرهم بأخباره بشغف. شعرت بالانكسار لخوفي من شفقتهم لم أعد أتحدث عنه كثيراً ولكني شعرت بصدمة بغضب بفراغ بقهر بكره وبحقد ورغبة في الانتقام أكبتها في نفسي ولا أتحدث عنها ولكن أشعر بها إلى الآن وبعد مرور أربعة أشهر.. أتساءل أن كنت مرغوبة إن كنت فعلاً جميلة أن كان هناك رجلاً كما أتمنى سيتقدم لخطبتي.. خطبتي 3 أشخاص ورفضتهم ليس حبا في الرجل السابق ولكن لأني لا أظنهم مناسبين.. مازلت أشعر برغبة في الارتباط لأرد اعتباري ولأشبع عاطفتي التي كانت مشحونة بالحب لذلك الإنسان وخذلني..، لا أدري كيف أصف مشاعري.. لكنه شيء متعب.. الآن أيضاً أعاني من ضغوط.. خوف وغضب وكره.. أمي وخالاتي يضغطون علي يريدون أن أخفف من وزني (لست سمينة ولكن لا يعجبهم جسمي) وأن أهتم أكثر بشكلي.. بالإضافة لرغبتي في التميز أكثر في دراستي وعدم صبري على إنتاجي الذي لا يعجبني وعلى عدم قدرتي على تنظيم وقتي.. أدرس الآن وعندي العديد من التكاليف وأعاني من ضيق الوقت أو عدم القدرة على تنظيمه وإحباط شديد.. أحيانا ينتابني ضيق في التنفس ورجفة في الجسم ودوخة وتسارع في نبضات القلب قد يصل إلى عدم إحساسي بوجودي وتشتت كبير في الانتباه لم أكن أعاني ذلك من قبل.. أمي تقول “عين” وأنا أوسوس هل هو بسبب الضغوطات النفسية أم أنه شيء عضوي.. أنا البكر في عائلتي وعائلتي عائلة رائعة وداعمة ويساعدوني كثيراً لأتميز ويراعون مشاعري.. لكن أحياناً قليلة يقسون في الكلام وأحياناً أنا (ما أقصّر) في فعل المثل.. تحياتي.
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياك الله أختي الفاضلة نورة ومرحباً بك .
يمكنني أن أختصر مشكلتك بكلمات بسيطة..
وهي أنك تعانين من ضعف في ثقتك بنفسك.. ومررت ببعض الضغوط التي سببت لك إحدى مشكلات القلق وهي نوبة الذعر.. والتي من أعراضها سرعة ضربات القلب والتنفس.. والرجفة وهبات السخونة أو البرودة وغصة الحلق.. دوخة وغثيان.. إحساس بالوهن في الأرجل..
و هذه المشكلة بفض الله مشكلة بسيطة رغم ما تسببه من متاعب لصاحبها.. لكن إذا أحسنت التعامل معها تصبح تحت السيطرة وبفترة وجيزة.. وتزول بإذن الله .
ومن المهم في التعامل معها أن تكوني على يقين أنها ليست خطرة.. وأن ما يأتيك من أفكار سلبية عنها أنها قد تسبب الموت أو فقدان الوعي أو الجنون.. إنما هي أفكار سلبية تسبب التوتر مما يزيد الأعراض.. فعليك بالتخلص من تلك الأفكار والتشاغل عنها.. وعند إحساسك بالأعراض نظمي تنفسك بأخذ شهيق من الأنف وأن يكون التنفس من البطن لا الصدر.. ثم احبسيه خمس ثواني وأخرجيه بهدوء.. وكرري ذلك.. وستشعرين تدريجياً بزوال الأعراض.. كما أن غسل وجهك بالماء البارد يعطيك نتيجة جيدة..
ومن المهم أثناء وجود الأعراض أن تتحلي بالشجاعة فقد اتفقنا أن الأعراض غير مؤذية لذا فلا داعي للخوف.. بل احرصي على أن تبدئي بالطلب من الأعراض بالزيادة.. مع تنظيم التنفس وذلك سيباعدها عنك لتصبح تحت السيطرة.
أما بالنسبة لثقتك بنفسك.. فمن المهم جدا مراقبة حواراتك الذاتية فهي سبب رئيسي في المشكلة.. واجعليها دائماً ايجابية لتدعمك.. أنا ناجحة.. أنا جميلة..
واحرصي على أن تكون لغة الجسد لديك قوية لتزيدك ثقة.. بمعنى أن تقفي بانتصاب القامة وكذلك في جلوسك.. وأن تتواصلي بصرياً مع من تحدثيه.. وأن تكون نبرة صوتك قوية وغير منخفضة..
وأنصحك أن تحاولي التنفيس عن مشاعرك بكتابة كل ما تشعرين به وكل ما حصل من أحداث مع خطيبك السابق لتتخلصي من الكبت والضغوط النفسية.. وتبدئي حياتك من جديد بكل قوة وتفاؤل.
دعواتي لك بالتوفيق.
المصدر: لها أون لاين
http://cutt.us/cAgha
بسم الله، والصلاة والسلام علي النبي محمد أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله..
أريد منكم الفائدة يا دكتور..
أنا جاءتني حالة مثل (القفلة) في أسفل الصدر مصحوبة بتنميل وجفاف في الحلق وضيق الصدر والآن الحالة مستمرة تقريبا سنة كل نتائج الفحص سليمة والأعراض مستمرة معي ونقص وزن من 80 إلي 45 ، بالنسبة لي ما أقدر على الأكل وصعوبة في البلع وخوف عند الخروج من البيت لا أشعر بشيء وعند الرجوع إلى البيت يرجع الأعراض تنميل، دوخة، ضيق، حتى المسجد ما أقدر أذهب له وهو قريب مني بالمناسبة ذهبت لدكتور نفسي أعطاني دواء اسمه مثل (بريكس ولوبرا) هل يفيد معي؟
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياك الله أخي الكريم عبد الرحمن ومرحباً بك .
أخي الفاضل..
الأعراض التي ذكرتها أعراض لنوبات الهلع.. وهي إحدى المشكلات النفسية الناتجة عن القلق.. بالإضافة إلى وجود أعراض اكتئابية.
والأدوية التي صرفها لك الطبيب هي لعلاج الاكتئاب والقلق “لوبرا”
وللتحكم والسيطرة على أفكارك وما قد يحدث من ضلالات وتوهم “زيبريكسا”
لذا فإن الطبيب قد صرف لك الأدوية التي تتناسب مع حالتك.. غير أن الاستجابة للدواء تختلف من شخص لآخر.. كما أن تقبله لبعض الأعراض الجانبية يختلف.
وما عليك هو أن تلتزم بما كتبه لك الطبيب.. والمتابعة معه لرؤية مدى التحسن.. وتجنب ترك الدواء من تلقاء نفسك.
ومن الأفضل القيام بالعلاج المعرفي السلوكي لحالتك.. لتتحسن بأسرع وقت ممكن.
وذلك بصرف الأفكار السلبية وإبدالها بأفكار إيجابية.. وعمل الاسترخاء بأنواعه..
وإقناع نفسك أن كل تلك الأعراض لا مُسبب لها سوى القلق.. فهي أعراض وهمية زائلة بزوال القلق.. لذا فاحرص على ممارسة حياتك بشكل طبيعي واخرج إلى كل الأماكن التي تخاف أو لا ترغب الخروج إليها لتُثبت لنفسك خطأ الأفكار السلبية التي تُسيطر عليك..
واحرص على تقسيم وجباتك الغذائية لتكون وجبات صغيرة ومتنوعة طوال اليوم..
ومارس الرياضة لأنها تُحسن من المزاج السيئ وتُبعد القلق.
دعواتي لك بالتوفيق..
المصدر: لها أون لاين
http://cutt.us/rJIHA
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خفقان بالقلب وبعد كم شهر صارت تأتيني بشكل شبه يومي وبدأت تزيد الأعراض وصرت أحس بشيء يقف بحلقي ذهبت للمستشفى وحللت صار معي نقص حاد بالدم ونقص فيتامين د وكسل بالغدة لكن حتى مع تناول الأدوية ما تحسنت حالتي دائما أحس بكتمة ما أقدر آخذ نفسا كافيا وإذا أحسست بالكتمة أحس بدوخة وبرودة بالأطراف..
خفقان بالقلب وكتمة شديدة وألم بالصدر وخوف ما أقدر أركز وأحس أني أموت ما في احد يعرف يعالجني أو ما أحد فهم الذي أحس به أحيانا أحس بضيقة صدر وما عاد في شيء يفرحني.. أحيانا حتى لو أخرج أو أتمشى يصير ضائق صدري.. ما أدري الأعراض هذه حقيقة أو أنا أتخيلها ولا أدري أنا مصابة بمرض نفسي وأحتاج علاجا.؟
الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الفاضلة منيرة.. ومرحباً بك.
الأعراض التي ذكرتها عزيزتي هي أعراض مرض نوبات الذعر.. وهي إحدى المشكلات النفسية التي تنتج عن القلق النفسي.
ومن أعراض هذه المشكلة:
تسارع في ضربات القلب, وغصة بالحلق, الشعور بالاختناق وصعوبة التنفس , تشنج في بعض العضلات ,دوار وغثيان أحياناً, خوف نتيجة أفكار سلبية مثل الخوف من الموت أو فقدان الوعي والعقل أو الجنون.. تدفعك لترك بعض الأماكن خوفاً من السقوط فيها.
كل تلك الأعراض وغيرها هي أعراض ناتجة عن القلق وهي زائفة وغير ضارة أبداً والعلاج المناسب لها هو العلاج المعرفي السلوكي الذي يركز على الاسترخاء لتخفيف القلق وهو المسبب الرئيسي للأعراض..
والعمل على تنظيم التنفس عند الشعور بالأعراض وذلك بأخذ نفس عميق وحبسه داخل الصدر بضع ثوان.. ثم إخراجه من الفم بهدوء.. وبتكرار ذلك تزول الأعراض خلال دقائق قليلة , بينما تسارع النفس أثناء النوبة يزيد منها.
عليك الإيمان بأن هذه الأعراض غير مخيفة ولا ضارة.. وهي فقط ناتجة عن القلق.. لذا عليك الابتعاد عن التوتر والقلق.. والتعامل مع ضغوط الحياة بشكل يقلل من تأثيرها عليك.
كما أن تجاهل الأعراض والتشاغل عنها يقلل من تكرارها ويقصر فترة حدوثها.
بالإضافة إلى أن اطمئنانك من وهمية الأعراض وعدم ضررها يجعلك أقدر على مقاومة الأفكار السلبية.. مثلاً سأموت من الأعراض.. لم أمت من قبل فالأعراض مستمرة من سنة تقريباً.. وهكذا باقي الأفكار..
وذلك يجعلك تطلبين الأعراض قبل مجيئها.. وتطلبين زيادتها عند مجيئها.. وذلك لتهرب منك الأعراض بدلاً من هروبك أنت منها.. ولتزداد طمأنينة وبالتالي تزول الأفكار السلبية التي تسبب التوتر وبالتالي الأعراض.. لأنك قد كسرت دائرة المرض .
دعواتي لك بالتوفيق.
المصدر: لها أون لاين